وصف الكتاب:
"اليوم أتممت عليكم لعنتي" كتبها الرجل، ثم ترك الورقة في مكانها على آلالة الكاتبة، منتصبة أمامه كشاهد قبر. ثم أمسك بمسدسه، الذي كان إلى جوار آلته الكاتبة، ورفعه مصوِّبًا إيّاه إلى رأسه، الذي رفعه بشموخ مُشمئزٍّ ، وكأنه يتعالى على شبح الموت، ويقول له لا تتوقع خضوعًا، ولا خوفًا. لم يبكِ خوفًا من الموت، ولكنه بكى لأنه الوداع الأخير؛ فالملائكة والشياطين، لا يجتمعون سوى على الأرض. ثم أغمض عينيه، وضغط الزناد، لتتلطَّخ آخر أوراقه، بدمائه، وكأنه أراد أن يوقِّعَ سيرته، بتوقيع يليق بها."اليوم أتممت عليكم لعنتي" كتبها الرجل، ثم ترك الورقة في مكانها على آلالة الكاتبة، منتصبة أمامه كشاهد قبر. ثم أمسك بمسدسه، الذي كان إلى جوار آلته الكاتبة، ورفعه مصوِّبًا إيّاه إلى رأسه، الذي رفعه بشموخ مُشمئزٍّ ، وكأنه يتعالى على شبح الموت، ويقول له لا تتوقع خضوعًا، ولا خوفًا. لم يبكِ خوفًا من الموت، ولكنه بكى لأنه الوداع الأخير؛ فالملائكة والشياطين، لا يجتمعون سوى على الأرض. ثم أغمض عينيه، وضغط الزناد، لتتلطَّخ آخر أوراقه، بدمائه، وكأنه أراد أن يوقِّعَ سيرته، بتوقيع يليق بها.