وصف الكتاب:
تستند الرؤية الصهيونية في احتلال فلسطين على إحدى المقولات التوراتية التي تدعي أن الرب منح أجداد اليهود أرض الميعاد فلسطين. وبسبب الإهمال وعدم دراسة نصوصهم الدينية استطاعوا أن يضللوا العالم بأساليبهم الإعلامية والسياسية حتى بات الكثيرين يدافعون عن وجهة نظرهم القائلة بأن فلسطين أرض لهم منذ آلاف السنين. يأتي الكتاب ليبحث في النص التوراتي ويحلله ليكشف عروبة القدس وجذورها الإسلامية, ويبحث في تاريخ المنطقة وحضاراتها وما تعرضت له من غزوات, ويبين الكتاب أن القدس هي مركز الصراع القديم بين قوى الخير والشر وستكون مركز الصراع القادم الحاسم بين قوى الحق والباطل. ومن خلال القرآن نرى أن سبع آيات من سورة الإسراء تختزل الماضي والحاضر لتبشر الأمة بالنصر وما ذلك على الله بعزيز.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني