وصف الكتاب:
ما فتئ كثير من المشتغلين بعلم الكلام ينسبون مقالتهم إلى أئمة السلف، ويدعون أنهم سائرون على نهجهم ومحققون لمسالكهم في النظر والاستدلال، ومن أكثر القضايا التى شغلوا أبحاثهم بإثبات نسبتها إلى أئمة السلف قضية "التفويض" التى تعني أن معاني الصفات الإلهية لا يدركها البشر ولا يعملون عنها شيئا وقد حشدوا لإثبات ذلك كثيرا من أقوال أئمة السلف التى ظنوا دلالتها على ما يرومون إثباته، في هذا الكتاب تتبع دقيق لدعوى (التفويض)، والتي تعني أن معاني الصفات الإلهية لا يدركها البشر ولا يعلمون عنها شيئا، ورصد التاريخها وأسبابها، ونقض لأصولها ومنطلقاتها، كما أن فيه حصيلة غزيرة لأقوال ومواقف أئمة السلف ا عبر العصور المتعاقبة، الدالة على بطلان نسبة تفويض معاني الصفات إليهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني