وصف الكتاب:
وتقدم إليه أحد الذين خدموا في المعبد، ضارعاً وقال: "علمنا يا معلم أن تكون كلماتنا مثل كلماتك، غناء للناس وطيباً عابقاً". أجابه المصطفى قائلاً: "سوى تسمو على كلماتك، ولكن طريقك ستظل نغما للمحبين وكل من هم أحباء على السواء وأرجا لأولئك الذين يودون الحياة في بستان. وهكذا يمضي جبران في استلهاماته ناسجا عالما من المعاني والعبارات التي تحاول أن تسمو بالنفس الإنسانية إلى أرقى الأحوال وهو لم يخطئ إذ جعل هذه الإستلهامات وغيرها تحت عنوان النبي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني