وصف الكتاب:
تغيرت النظرة للتربية في الآونة الأخيرة بشكل انعكس علي مؤسسات التعلـيم وأصبحت الحاجة لتفعيل تطبيقات الجودة بمؤسسات التعليم أكثر إلحاحا من ذي قبل ف ظل ما قدمته الجودة الشاملة من نماذج للنمط القيادي الإداري تستند فيه إلي التربيـة كعملية مستمرة مدى الحياة بشكل يجعل من مؤسسات التعليم أكثر فاعلية وانضباطا. وينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، كما تستخدم الجودة كمعيار ل لتعرف على مدى التـزام المؤسـسة التعليميـة وشـعور المستفيد بأن الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة إليه تناسب توقعاته وتلبي احتياجاته الذاتية فالجودة بمعناها الحسي تنطوي علي جعل المؤسسة التعليمية تنجح فـي تقـديم خدماتها بشكل يحقق فيها خصائص الجودة التي يتوقعها الم ستفيد وتفلـح فـي تلبيـة توقعاته ومنتظراته منها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني