وصف الكتاب:
ادر علي المقهى، اختفى عن أنظار صاحبيه تماماً، ساد الصمت برهة من الوقت فظلا دون كلام، ثم قطع حبل الصمت سؤال عبد المنعم لعبد الله: أين ذهب اليون؟ اليوم لم أذهب إلى أي مكان، صحوت ظهراً وظللت في البيت إلى العصر وبعدها ذهبت إلى السوق ثم أتيت إلى هنا لم يتكلم عبد المنعم وظل متشاغلا تاررة بالنظر إلى التلفاز الذي يبث بعض الأغاني العربية وإلى الشارع المزدحم من خلال واجهة المقهى الزجاجية تارة أخرى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني