وصف الكتاب:
بالاستناد إلى مذكرات حساني الأخيرة، نرى أنه نجح فيما تريده صربيا الميلوشيفية (إبعاد القيادة الألبانية القومية عن مراكز صنع القرار في الحزب والدولة) ولكنه فشل في وقف الاندفاع الصربي الميلوشيفي نحو كوسوفو تمهيداً لإلغاء الحكم الذاتي الواسع الذي كانت تتمتع به، وضمها إلى صربيا في آذار /مارس 1989 وفي هذا الوضع الذي لم يعد فيه مقبولاً من الطرفين، آثر حساني اللجوء والاستقرار في مكان ثالث (الجبل الأسود) حيث عاين من هناك انهيار يوغسلافيا التيتوية، واستجمع مذكراته عن تجربته الطويلة، التي قدم فيها مراجعة نقدية ورؤية جديدة لما حدث في تلك السنوات العصيبة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني