وصف الكتاب:
تنطلق هذه الدراسة من الاعتقاد بأنّ مصير أي إنسان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير المجتمع الذي يعيش فيه فيتقبّل نظامه وقوانينه. ما لم يرفض الفرد طبيعة النظام الحاكم على مجتمعه ويعبّر عن هذا الرفض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنّ مصيره سيتحدّد وفق ما سيؤول إليه المجتمع نفسه ؛ وذلك بناءً على قوانين وسنن إلهيّة محكمة. فالرضا القلبيّ والعمليّ بأوضاع المجتمع يدخل الراضي في سياقٍ لا تنفعه معه كلّ الأعمال الصالحة والجيّدة مهما عظُمت.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني