وصف الكتاب:
ما زال "فلسطينيو 48" يقودون معركة البقاء والتصدي لسياسة التمييز والعنصرية، وتجريدهم من حقهم في السكن والمساواة. فهذه الشريحة الفلسطينية، التي رفضت التهجير على الرغم من النكبة، وصمدت في أرضها، تحولت إلى أقلية قومية داخل إسرائيل، وحصلت على "الهوية الإسرائيلية" التي تعد بوليصة تضمن بقاءها، بعد أن أعلنت تل أبيب طرد كل مَن لا يحمل تلك الهوية. واندمج بعضهم في مؤسسات الدولة، وغالبيتهم واصل النضال الوطني. وما بين معركة تحصيل حقوقهم والبقاء وانتمائهم إلى شعبهم الفلسطيني في الأراضي المحتلة والشتات، وتواصلهم مع العالم العربي كجزء منهم، خاض فلسطينيو 48 معركة طويلة نجحوا وصمدوا في جزء منها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني