وصف الكتاب:
يمكن الحديث في هذه المرحلة التاريخية التي ابتدأت بانتهاء الحرب الباردة عن مدرستين أساسيتين تشكلان المشهد الرئيسي في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن في حالة الولايات المتحدة الأمريكية الحديث عن سياسة خارجية للنظام ككل تحكمها منهجية يفرضها نفوذ حزبي أو فردي أحادي، فثمة قوى عديدة تتحرك ضمن معادلات القوة والنفوذ وتحت غطاء الديموقراطية الأمريكية للوصول إلى السلطة ورسم سياسة خارجية تلائم معتقداتها أو رؤيتها، أو كلا المحددين. فمدرسة المحافظين الجدد تمتلك معتقدات شبه أيديولوجية تملي عليها استراتيجيات عامة في السياسة الخارجية ويمكن بالتالي محاكمتها كمدرسة ذات منهج موحد نسبياً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني