وصف الكتاب:
تعتبر قضية القدس من أهم القضايا التي أجلها المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون إلى مفاوضات الوضع النهائي، التي تشمل إضافة إلى القضية المذكورة، قضية الاستيطان، اللاجئين والحدود، والحياة، وجميعها قضايا شائكة نتجت عن حرب عام 1948، وإنشاء كيان صهيوني على 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وحرب عام 1967 التي نتج عنها احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في الضفة الغربية، قطاع غزة. ومنذ عام 1948 وهو العام الذي أنشئت فيها "إسرائيل" وقضية القدس تتبوأ مكانة هامة في إطار القضية الفلسطينية، وما تمخض عن ذلك من مواقف دولية ممثلاً بالأمم المتحدة، ومواقف أمريكية، وأوروبية، حيث تكتسب قضايا الشرق الأوسط وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية أهمية خاصة في الاهتمامات الدولية لتلك الدول.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني