وصف الكتاب:
خلق الله تبارك وتعالى السماوات والأرض، وقضى بحكمته جعل الإنسان خليفة عليها ليعمرها ويحييها، وأطلع الملائكة على ذلك: ﴿وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة﴾[1]. وطلب عزّ وجل منهم السجود له، ﴿فسجدوا إلّا إبليس أبى واستكبر﴾[2]؛ فأمهله الله إلى حين، ووعد إبليس بأن يترصّد للبشر في كلّ حين ويتوسّل كلّ الأساليب من أجل أن يوقع بهم في المهالك ﴿لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم﴾[3] حتّى يثنيهم عن هدفهم الأساسيّ. وبذلك فتح إبليس باب الصراع بين الحقّ والباطل، فكانت سنّة من السنن الإلهيّة التي توجب على المرء أن يجهد نفسه ويتحصّن بالوسائل والأساليب التي تحفظ الأمانة الإلهيّة، وتكشف الزيف، ليكون على صراط مستقيم، فيمشي على هدى من ربه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني