وصف الكتاب:
يشكل هذا الكتاب إضافةً علميةً جديدة، حيث سعى الكاتب إلى دراسة العلاقة بين الدين والديمقراطية، وعمل على إبراز التكامل بينهما. فما يظهر للناظر إلى هذين المصطلحين من تناقض، لم ينتج عن عناصر موضوعية، إنّما ساهمت في بنائه تطورات تاريخية واجتماعية في بقعة محددة من الأرض، جعلت الإنسان يتصور مثل هذا الأمر. ولكنّ الغائص في حقيقة وبنية الدين سرعان ما سيجد غياب هذه الوقائع، لأنّه لن يجد تعارضًا بين النصّ الديني (الوحي والسنّة) والعقل والعلم، وأصوات الجماهير ورضاهم، بل سيرى العكس تمامًا، إذ الدين يحمل البذور الحقيقية للديمقراطية، التي تسمح بحرية التعبير من جهة، ومن جهة أخرى تحفظ حقيقته الوجودية، وهذا ما يقتضي إعادة النظر في السائد من المقولات والعمل على رفع اللبس الذي لطالما تمّ تداوله.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني