وصف الكتاب:
الإشكاليّة الأولى تدرس الفترة الزمنيّة لعلاقة دولية بين نظامين من الحكم هما: النظام العثماني، والنظام الصفوي، وقد التبست طبيعة هذه العلاقة بخاصيّة مذهبيّة سنيّة وشيعيّة. ومن خلال معالجته هذه الإشكاليّة حاول الكاتب أن يدرس الموضوع ضمن جغرافيّة سياسيّة ترتبط بإيران، ليعتبر أنّ الدولة الصفويّة الطموحة لقيادة المنطقة اعترض طموحها وجود دولة عثمانيّة تختلف معها في التاريخ والانتماء القوميّ، إلّا أنّها كانت تمثّل مركزيّة الحكم السنيّ للعالم الإسلاميّ. بالتالي، فإنّ إدراج المذهب السنيّ في الدولة الصفويّة كان يعني اندراج هذه الدولة ضمن التبعيّة السياسيّة للدولة العثمانيّة، وهذا ما كانت ترفضه الدولة الصفويّة التي وجدت في المذهب الشيعيّ فرصة تميّز لأخذ فرادة في الدور السياسي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني