وصف الكتاب:
في هذا الكتاب يناقش مجموعة من الباحثين أطروحة "السيادة الشعبية الدينية" كمساهمة في رفد الثقافة الإسلامية بمعالم فكرية –سياسية على طريق بناء مجتمع إسلامي جديد.في المضمون: السيادة الشعبية الدينية تسمية انطلقت من فقه ولاية الفقيه الذي امتزج بالتجربة القانونية والإدارية لمسار سياسي وتشريعي بدأ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وهي تفترض، حسب مطلقها (الإمام الخامنئي)، أن هناك انسجاماً تكوينياً بين إرادة الله التشريعية وبين مصالح الناس، وبناءً عليه، فإن أي نظام حكم، أو مسار تشريع سياسي، أو إجراءات سياسية لا بدَ أن تلتحم مصالح الناس فيها مع سيادة إرادتهم الحرة التي كرَمها الله وأكدَ عليها التشريع الإسلامي...وللإحاطة بمفهوم ، أو أطروحة السيادة الشعبية الدينية يتناول الكتاب الأوجه المختلفة لها عبر مشاركات الباحثين تحت العناوين الآتية: 1- السيادة الشعبية الدينية/ الشيخ شفيق جرادي. 2- الحاكمية الشعبية ونظرية "الحكم الديمقراطي"/ السيد عبد الله نظام. 3- الديمقراطية الدينية/ آية الله الشيخ عباس الكعبي. 4- الحكومة الشعبية الدينية من وجهة نظر آية الله الخامنئي/ الدكتور أحمد واعظي.مبادئ أو أسس مشروعية الحكومة الشعبية الدينية من وجهة نظر الإمام القائد/ الشيخ هادي صادقي. وأخيراً خلاصة الإشكاليات والجدليات المطروحة في أبحاث هذا الكتاب/ الأستاذ علي يوسف.