وصف الكتاب:
قد يعود هذا الطرح إلى بعض الباحثين المسلمين، الذين عكسوا القراءات المنهجية الغربية في قراءة الظاهرة الدينية، بأن عمدوا إلى قراءة الإسلام لا كدين لە فاعلية مجتمعية مؤسّسة على رؤية ومعتقدات وتشريعات وسلوكيات، بل باعتبار هذا الدين هو ثقافة جماعات تنتمي إليە. وبما أن الثقافة قابلة للتبدّل بحسب الزمن والجغرافيا، بل بحسب الحين الزمني والبقعة الجغرافية، فإنهم أحالوا إلى كون إسلام المسلم هو مجرّد ظاهرة مجتمعية متنوعة ومتكيّفة بظروفها التاريخية والمكانية وبحيثيات لمجرى أحداث وتطورات. فلم يقولوا بإسلام واحد تتنوع تعابيرە الاجتماعية، بل قالوا بإسلامويات، لكل إسلام منها هويتە، بل أبلغ من ذلك لكل هوية عامة تركيب متكثّر من الهويات الداخلية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني