وصف الكتاب:
لا شك أن الصلاة هي أعظم مصداق من مصاديق ذكر الله سبحانه، كما قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾، ولا يخفى على مطّلع الحث الكبير الوارد على لسان المعصومين من أهل بيت النبوة (ع) على الاهتمام بالصلاة وعدم الاستخفاف بها، لكونها هي عمود الدين والركن الأساس في علاقة الإنسان مع ربه، ولكونها هي – كما ورد في المأثور – معراج روح المؤمن، وأحب الأعمال إلى الله، وباب الرحمة الإلهية، وكفارة ذنوب المؤمنين. ولكن، كيف يمكن لهذا الفعل العبادي أن يحمل في طياته كل تلك المعاني والقيم؟ وكيف يمكن أن تترتب على هذا الفعل المحدود زمنيًا كل تلك الآثار التكوينية العظيمة؟ وهل كل فعل قيام وقراءة وركوع وسجود هو صلاة بالمعنى الوارد في المرويات؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني