وصف الكتاب:
كيف يبدو الدين في التصورات المسيحية والإسلامية كعلاقة بين الله والإنسان، سؤال برسم الإجابة عند مجموعة من الباحثين تشكل موضوعات الكتاب مادة للبحث فيه عبر فصول: (الفصل الأول): يبدأ بتعريف الدين ونطاقه الخاص، فهل الدين مجرد أداة للخلاص من الخطيئة الأصلية التي وقع فيها الإنسان، أو أنه يتجاوز هذا الدور ليشمل كل ناحية من نواحي الإنسان. (الفصل الثاني): الإيمان والاعتقاد، يحاول هذا الفصل الإجابة عن مجموعة من الأسئلة منها: ما حقيقة الإيمان وطبيعته، وما دور العقل فيه، وكيف يتشكل الإيمان، هل الإيمان قول وعمل أم قول فقط؟ وكيف تكون علاقة الإيمان بالشريعة والعقيدة، وكيف ينعكس الإيمان في الحياة العملية؟ (الفصل الثالث): الدين ونظام القيم، ينتقل الباحون في هذا الفصل إلى بحث أمور تفصيلية في داخل المنظومات الدينية فالدين برأيهم ليس مجموعة عقائدية فحسب، إنما هو طريقة لبلوغ الكمال في كافة مناحي الحياة، على أن تكون نقطة البداية من الإنسان متلقي الوحي... أيضاً يتطرق هذا الفصل إلى العلاقة بين الدين والأخلاق، وتأثير الدين على حرية الإنسان...إلخ. (الفصل الرابع): الدين والشريعة وفيه يطرح الباحثون اسئلة مثل: هل يمكننا أن تعتبر الظاهر هو الأصل في إنزال الدين، أم الظاهر هو الإفصاح الأولي؟ كيف يمكننا التأكد من أن الباطن الذي وصلنا إليه هو المقصود من الباري؟ وما هي آليات قراءة الجوهر؟ هل التأويل أم التفسير؟ وما هو الفرق بينهما... وهل يوجد دين بمعزل عن ناموس حاكم إلى آخر ذلك من أسئلة. (الفصل الخامس): الدين والأولياء والرمز الديني، وفي هذا الفصل يعالج الباحثون كيفية تمظهر المقدس. وهنا يتم التطرق غلى موضوع المعجزة باعتبارها من الأمور الهامة في البحث الديني، فهل هي ممكنة الوقوع، وكيف تعبر عن نفسها، وما هي خصوصياتها؟ وهل هي تتمظهر بشكل موحد في كل الديانات؟ وإذا افتقد الدين للمعجزة هل يبقى الذين ديناً؟ وما هو الخيط الذي يربط المعجزة بالوحي!... إلخ. الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يضم الأبحاث التي قدمت في الحلقة البحثية الصيفية التي نظمها معهد المعرف الحكميو عام 2005 وشارك فيها: الشيخ حسن بدران، د. جورج صبرا، د. وجيه قانصو، الأب عابي هاشم، الب توما مهنا وآخرون...