وصف الكتاب:
يتحدث الكتاب بأسلوب علمي مؤثر عن العنصرية الإسرائيلية، بما في ذلك خلفياتها الدينية، وتصريحات قادتها، والممارسات الرسمية والشعبية ضد الإنسان العربي الفلسطيني، وخصوصاً في الأرض المحتلة سنة 1948. وفي مقدمته أشار الكتاب إلى أنه انطلق من عنصرية إسرائيل ضد مواطنيها للإشارة أولاً إلى أن من يمارس العنصرية ضد مواطنيه، لن يتورع عن ممارستها ضد الآخرين؛ وثانياً للقول إن هذه العنصرية لا ترتبط بالضرورة بواقع الاحتلال، بل إنها تستند أيضاً إلى جذور دينية، وإنها مكون طبيعي وبنيوي من مكوناته. ويستشهد الكاتب بعدد من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية التي تعدُّ الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية، لافتاً النظر إلى أن قرار الأمم المتحدة بهذا الشأن إنما جاء اعتماداً على الوقائع والأحداث التي ثبتتها لجان الأمم المتحدة المختصة في مختلف مجالات حقوق الإنسان.