وصف الكتاب:
يقدم الكتاب حقائق ومعطيات جديدة حول مراكز البحث العلمي في "إسرائيل"، وعلاقتها بصانع القرار، ويلمح للتجربة البحثية الإسرائيلية والعوامل الرئيسية التي وقفت وراء النهضة العلمية والتقدم التقني فيها. ومن أهم تلك العوامل، وفق الباحث، الموارد البشرية التي اعتمدت أساسا على موجات الهجرة، رؤوس الأموال من الخارج، والسياسة العلمية، وارتباط عملية التطور الشامل بصورة وثيقة بالتطور العلمي الذي أدى لتطور مجالات الحياة الأخرى. ويعود بروز الجامعات الإسرائيلية في البحث العلمي إلى تخصيص ميزانية مستقلة ومشجعة للبحوث العلمية، كما أن الحصول على منحة بحثية لا يستغرق إجراءات طويلة ومعقدة مع الجهات المانحة، فضلا عن كونها لا تركز فقط على عملية التدريس، بل تمنح قسطا وافرا من تركيزها على البحوث العلمية لأسباب عدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني