وصف الكتاب:
يشتمل الكتاب على سبعة فصول يعالج الأول منها "السلفية: المصطلح والمفهوم، والثانى يتناول "تطور السلفية"، وأما الثالث فخصص لقضية "السلفية المعاصرة:. . . عوامل وظروف النشأة والازدهار"، بينما الفصل الرابع يناقش موضوع "قراءة فى الإشكال المعرفى للسلفية" الفصل الخامس: “السلفية ومعضلة الإصلاح”، وفيه يستعرض الكاتبان معضلة الإصلاح وموقف السلفية منها على مستوى التصور وعلى مستوى التعاطي والحلول، لفصل السادس: “السلفية المعاصرة عوامل الأفول”. في هذا الفصل يقول الباحثان إن الأفكار لا تموت فهذه هي الحقيقة الأكثر رسوخاً في تاريخ الأفكار، فالأفكار تمتلك قوتها الدافعة للإستمرارية ودوام التحقق. وهنا يوضح الكاتبان مقصدهم من الكلمة الأفول، فهما لا يقصدان بالأفول الموت أو الفناء وإنما يقصدان به التشظي المرجعي والسلفي وضيق الإنتشار وقلة الأنصار، ويختم الكاتبان الفصل بالحديث عن تحولات السلطة التي مرّ بها العالم العربي وأثرها على السلفية، فالسلطة في العالم العربي تمر بتحولات جذرية وعميقة في السنوات الأخيرة. وجاء الفصل السابع والأخير وعنوان “ما بعد السلفية.