وصف الكتاب:
نرى وجود ثلاث مشكلات تتعلَق بابستيمولوجيا الفكر العقائدي، وموقعه في منازل العلم والمعرفة؛ الأولى: تتعلَق بإمكانية التأريخ للفكر العقائدي. زسنعمل على إثبات أنه تأريخ ممكن، لكن بشرط تغيير فكرتنا عم مفهوم التقدُم في عموم المعرفة كما في خصوص الإعتقاد؛ الثانية: تتعلَق بسؤال الموضوعية في الفكر العقائدي. وسنعمل على إثبات أنَ إحراز جانب ضروري منها، أمر ممكن؛ لكن بشرط الإعتراف بتداخل الذاتي والموضوعي، وأن هذا التداخل هو عين الموضوعية المتاحة، والثالثة: تتعلَق بسؤال المنهجية. وسنهمل على إثبات أن المهجية وحدها لا تكفي، بل لا بدَ من شدعضدها بفهم يرقى بها إلى ما بعد المنهاهجية. أي إلى العبر- مناهجية. ومن هنا تنقسم هذه المعالجة إلى قسمين. خصَصنا الأوَل منهما لتقديم الجواب عن الأشئلة المشار إليها أعلاه، ووقفنا الثاني على المعالجة التطبيقيَة لإنساق التفكير العقديّ في الإطار الإسلاميّ.