وصف الكتاب:
يلعب علم الكلام الديني دوراً رئيساً في المنظومة المعرفية لأي دين كما يحتل مركزاً حساساً فيها، ومن الطبيعي وفقاً لهذه الموقعية التي يتميز بها أن يمثل التنامي أو التغييرات أو التعديلات الطارئة على هذا العلم تغيراً بنيوياً بالنسبة إلى خطوط الخارطة المعرفية الأخرى كافة. ومن هنا، قد يكون هناك مجال للتحفظ إزاء عمليات إعادة النظر أو البناء التي تمارس في نطاق المسائل الفقهية والقانونية أو المسائل الأخلاقية والتربوية... وذلك بمعزل عن ملاحظة التعديلات التي طرأت وتطرأ، أو التي لا بد من أن تطرأ على علم الكلام، فهذا العلم يشتمل جملة المبادئ التصديقية الأخرى، لذا يجب أن تكون الانطلاقة من القاعدة وصولاً حتى رأس الهرم دون العكس. وهذا ما يفرض وضع التنمية الشاملة لعلم الكلام في موقعها الصحيح في سلم الأولويات الفكرية والثقافية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني