وصف الكتاب:
يعد من الكتب المهمة و المفيدة فيطرح المسلم الذي يشهد لله بالوحدانية ويجهل من دينه كثيرا ما وضعه الله من أسباب و ما رتب من نتائج. يطرح من الاعتبار سنة الله في التاريخ التي لا تبديل لها و يتعلق بالغيب و ينتظر المعجزة. و يتجلى طرحه هذا في تواكلية عاجزة عن فهم الواقع و عن التأثير فيه. هذا المسلم السطحي لا يدرك مسؤولية العباد و كسبهم و يبقى إيمانه مشطورا حيث وقف مع وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) (سورة الصافات) ولم يلتفت إلى قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ (سورة آل عمران،165) التي قرعت أسماع الصحابة بعد هزيمة أحد لتثبت لأولئك الغر الميامين أسْد الله أن سنة الله لا تجامل أحدا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني