وصف الكتاب:
يتناول المؤلف موضوع هذه الرواية بطريقة شيقة ممتعة وجذابة حيث يجذب القارئ على متابعتها وقراءتها بطريقة شيقة وجذابة أربعين يوماً جالسون عند بابه وسط ريح الخريف وأمطاره وسط الحيرة ولياليها لم يخرج إلينا منذ أن بدأت أعيننا بالتساؤل ولم تلمح له خيالاً خلف هذا الباب الخشبي العتيق كحكمته أربعين يوماً جالسون عند بابه وسط ريح الخريف وأمطاره...وسط الحيرة ولياليها...لم يخرج إلينا منذ أن بدأت أعيننا بالتساؤل ولم تلمح له خيالاً خلف هذا الباب الخشبي العتيق كحكمته...ما شاء الله أن يكون سيدنا خائفاً منا. ولكن الأمر غريب ومقلق. البعض قال أنه ليس في بيته، وربما رحل في حج أو سفر، والبعض قال لعله مريض بعلة أتعبته. لكن خروج خادمه كل يوم إلى السوق وعودته بالحاجيات اليومية التي بات الجميع يعرفها، أكد، رغم الشكوك، أن سيدنا في بيته ومعافى. فالمرض لم يكن مقروناً به وكان هذا من كراماته. أما سؤال الخادم وقت خروجه فلا أحد يجرؤ على ذلك. فالعرف والقانون أن لا نكلم الخادم أو نسأله إن إبتدأ هو الكلام أو إلتفت إلينا. البرد نشر السعال والحمى بين الناس. بدأ بالأطفال والنساء وقضى على بعض العجائز، رحت أحث المرضى على العودة إلى منازلهم لحين الشفاء.