وصف الكتاب:
هذه الرواية التي عنونها الكاتب بـ"الممرضة التونسية" عن مصير عاشقين إلتقيا صدفة "آلكي سارافيين" من فلندا تاجر بهارات يجوب الأرض، و"ملاك" الممرضة التونسية التي إلتقاها عند مروره في بلادها. يتعرف من خلالها على حضارة الشرق ومنها تونس وأعلامه ومؤرخيه من شخصيات فريدة من مثل "ابن خلدون" الذي مات في القاهرة والذي كتب المقدمة، كذلك شيخ الشعراء وأدبائها "أبو القاسم الشابي". -ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؛ هل تسير الحياة على ما نشتهي ونريد، أم أن هنالك دائماً مفاجآت على الإنسان أن يدفع ثمنها من حياته. إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة، هي صرخة يخطها الكاتب "كارلس ما كراخ أي بروخا" في وجه الظلم واللاعدالة واللاإنسانية ضد الأقوياء والهمجيين الذين اقتحموا حياة شعوب الأرض من أصحاب الحقوق والأرض، الآمينين، فهل سيكتب تاريخ آخر لهذه الأجيال يبعد عنهم شبح الموت لينعموا بالسعادة من بعد الشقاء؟