وصف الكتاب:
ثمة مشكلة تعترض الفهم الموضوعي بين الطرفين؛ العرب والفرس، وبالتالي تعوق-لدى العرب-الفهم الموضوعي لإيران، وتتكون المشكلة من منظومة الإدراكات المتبادلة بين الطرفين التي ساهمت في تكوينها مشكلة اللغة وحقيقة ميزان القوى وطغيان الإعلام الغربي في تشكيل المرئيات العربية ازاء إيران، وأخيراً وليس آخراً التفسير الضيق لحركات الفتح الإسلامي لإيران كما هو وارد في الأدبيات الإيرانية، فاللغة المختلفة بين إيران والعرب لا زالت تمثل عائقاً كبيراً نحو تحقيق الفهم المشترك. على ضوء هذه المعطيات يحاول د.عبد الله فهد النفيسي رصد وشرح طبيعة هذه المعوقات التي حالت وتحول دون التلاقي الإيراني العربي عبر التاريخ إلى الوقت الحاضر.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني