وصف الكتاب:
المجتمع الكويتي عرف بأنه مجتمع مسالم يرفض ممارسة العنف السياسي منذ الصدام الشهير الذي تزعمته "الكتلة الوطنية" بدفاعها عن الدستور ومجلس الأمة التشريعي في عام 1938. ومنذ ذلك التاريخ لم تشهد الساحة السياسية في الكويت تحركاً جماهيرياً مثلما حدث بعد حلّ مجلس الأمة عام 1986 الذي أدى إلى الصدام بين السلطة ومعارضيها. من هذا المنطلق ركزت هذه الدراسة التي بين يدينا على العوامل والظروف التي أدت إلى انبثاق "الحركة الدستورية" التي ضمّت ممثلين عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية في المجتمع الكويتي، كما عرضت بالتفصيل لموقف "الحركة الدستورية" من المجلس الوطني والاحتلال العراقي للكويت، ووضع هذا المجتمع السياسي بعد التحرير.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني