وصف الكتاب:
هذا الكتاب يحمل قصصاً لأمور قد تحدث، وقد لا تحدث، ولكنها موجودة قدم التاريخ نفسه. قصصاً لا تحمل أسماء شخصية، ولا أماكن معروفة، ولا أزمنة محددة، لأن الرعب لا هوية له، لا زمن، ولا مكان. قصصاً تتجسد فيها الكوابيس، والتجارب المخيفة، والزيارة لعوالم غريبة، خطرة، وغامضة في نفس الوقت يدخلها الإنسان عندما ينزلق إلى تلك الحالة التي لا تفسير لها، ولا يعيشها أحد سواه. عندما يكون وحيداً، عاجزاً، وخائفاً... فتبدأ هذه الرحلة الرهيبة عبر الظلام، حيث الوحدة، والوحشة، والخوف... الخوف... الخوف ولا شيء غيره. هذه قصص تجري في الليل حيث الوحدة، والوحشة، والخوف... ولا شيء غيره، كل منها تحوي رؤى غامضة عما ينتظر في الظلام... فهلم أيها القارئ إلى تلك الرحلة الرهيبة عبر الصحارى والمناطق المقفرة، على سفوح الجبال والوديان الخالية، وفي السهول والغابات المظلمة... وحتى في المدن حيث الأبنية الخربة والمهجورة... هناك ستكون وحيداً لتشهد... الليل طويل... الفجر لا زال بعيداً، وقد لا تشهد بزوغه...