وصف الكتاب:
سلفيوم” هو العنوان الذي تدور حوله أحداث هذه الرواية، “عشبة الفناء والخلود” كما أسماها المؤلف، لننفض عنّا غبار الصحراء إذا ونستعد للغوص في تاريخ “قورينا” العابق بإيحاءات أشهر فلاسفة اللذة والحكمة آنذاك، والحافل بالأحداث والصراعات التي أججتها نبتة “السلفيوم” بين سكان البلاد وضيوفهم، وقد أهدى الكوني روايته هذه إلى “خلّ الزمن الضائع، الصادق النيهوم سليل قورينا”. بالطبع الحب جنون التقطت انفاسا قبل ان تستدرك -ما يشفع له في زحام اجناس الجنون الاخرى انه الجنون الانبل من بين الكل! انتصب صمت ما لبث ان انتهكته اصوات الرعاة العائدين بقطعان الابقار من المراعي الغريبة في الافق تصاعدت سحب الغبار ايضا ظل يبتسم خفية ويتطلع الى قوامها المنيع وسعيها الأراضي في الارض والايماء المشع في وجهها المترجم احجية في نظرتها فيشتعل في قلبه مارد عصي استمات طويلا قبل انه الشعر! تلهى بدرجة حجارة الطريق قيل ان يفلح في تطويع العضلة اللئيمة التي لا تقل عصيانا عن مارد الشعرلكن الرجال يدعون انهم لا يستجيبون لإغواء السلفيوم الا بسبب الطمع في الفوز بالخود