وصف الكتاب:
"غرائب البنك ورائحة رُوي" نصوص سردية في ماهية الكتابة، أي في طبيعتها التجريدية بما هي قيمة أيديولوجية لا تستقيم إلا بين طرفين، متشاكلين أو مختلفين، الكاتب والقارئ، فاعل ومنفعل في النص، وبهذا المعنى يبتعد كاتبها "حمود سعود" عن السرد التقليدي في الحكاية والخطاب، وفي الشكل والمضمون، لينتج نصوصاً تعكس تمكّن صاحبها من أدوات السرد، وهذا ما سوف يمنحه لاحقاً القدرة على التجريب والمغامرة في إجتراح خطاب خاص، وعلى ما يبدو انه قد صاغ لغته السردية من واقع شخصيته ومهنته ككاتب أو ناقد. وهي ستة نصوص سردية وبعناوين مختلفة يصوغها حمود سعود بخطاب قصصي أراده أن يكون مختلفاً، وهو لهذه الغاية يصطنع راوياً ويجعله بطل نصوصه، فيقوم بسردها مستخدماً صيغتي المتكلم والمخاطب، وهي مخاطبة متنوعة إلى أقصى الحدود تتراوح بين الوصف والسرد والإعتراف والبوح وأهمها الكشف عن مكنونات صدر الراوي وما يود قوله لنا. عناوين النصوص هي: 1-غرائب البنك ورائحة رُوي، 2-تهميش السرد وسرد الهامشي، 3-حمار مسقط الحزين، 4-القراصنة ورأس الماعز الأبيض، 5-موسيقا، 6-دمُ العزلة.