وصف الكتاب:
إن أعمار الدول وتاريخها هي ما يصنع حاضرها ومستقبلها، وسلطنة عُمان تحمل في طيات تاريخها العريق الكثير من التجارب والمميزات التي تثري مختلف جوانب المعرفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية. إن المطلع قد يلاحظ أن سير الحياة لسلاطين عُمان تعكس تفاصيل حياتهم ومدى التحضير الفكري والتمدن الحضاري الذي عايشته السلطنة والذي كانت من نتائجه تطور العلاقات الإيجابية المتبادلة وخصوصاً مع دول العالم ذات التأثير السياسي والإقتصادي الرائد عبر مراحل التاريخ ويعد ذلك مجالاً خصباً للدارسين والباحثين والمؤرخين. وفي هذا الكتاب نجد تلك الأرضية التي تمهد لمزيد من التعمق في دراسات وأبحاث تتناول مجالات وتجارب من ملامح التاريخ العُماني في زنجبار والذي يُعد في حد ذاته نموذجاً متكاملاً صريحاً يعكس ذلك التوهج الفكري في جميع المجالات المرتبطة بالدولة والشخصية العُمانية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني