وصف الكتاب:
إن المتتبع لأوضاع العالم الإسلامي منذ أواسط القرن التاسع عشر؛ يجد أن السمات العامة للمجتمعات الإسلامية هي نفسها لم تتبدل، رغم مرور أكثر من مئة عام، ورغم كل صيحات النهوض والإصلاح والتغيير التي طرحت في العالم الإسلامي، فلا زال العالم الإسلامي مستهلكاً لما يصنعه الآخرون، وتابعاً لهم بكل ما تعنيه هذه الكلمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، ولا زال العالم الإسلامي هو إنسان ما بعد الحضارة كما يسميه مالك بن نبي رحمه الله إنسان متهتك راكد خامل، ينزع إلى الراحة والدعة..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني