وصف الكتاب:
في هذا العصر برزت مشكلة توجيه الإنسان، واحتلت مكان الصدارة بين الأمور التي يمتاز بها. فإن كانوا يسمون هذا العصر عصر البخار والكهرباء، والذرة والفضاء، فإن ما تنبه إليه هذا العصر من سنن توجيه البشر أهم من كل ما سبق، ولا قيمة لما سبق إن لم ينجح الإنسان في التوجيه الصحيح للإنسان. والذي جعل ابن خلدون تحيل مكان الصدارة بين العلماء العالميين هو تنبهه إلى السنن، القوانين، التي تجعل البشر يرتقعون في مستوى العمران (الحضارات والنهضة) أو ينخفضون والهدف الذي يرمي إليه المؤلف من هذا البحث هو أن يتبين للقارئ أن البشر يمكنهم باستخدام السنن المتعلقة بتغيير النفس من دفع أو خفض مستوى الأفراد والمجتمعات حسب الهدف الذي يرمي إليه الإنسان الذي يقوم بهذه المهمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني