وصف الكتاب:
مُنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وإبليس عليه لعنة الله يمكر له ويكيد ويوسوس حتى يحرفه عن فطرته السوية وشريعة ربه التي تضمن له السعادة في الدنيا الآخرة؛ فالشيطان هو عدو الإنسان الأول الذي ينبغي الحذر منه فهو يمني الإنسان الأماني الكاذبة ويعده الوعود الباطلة، ويزين له الباطل، ويحبب إليه الفسوق والعصيان، ويأمره بالمنكر والسوء والفاحشة. هذا الكتاب يحتوي على مقتطفات تم تجميعها في هذه الصفحات. وفيها الكثير من التفسير والفقه مع بعض الفتاوى التي تنفع المسلم بل هي ضرورية له. وكما حمل الكتاب عنوان وساوس الشيطان، كذلك دار الفصل الأول حول مكائد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم من الوسوسة المؤدية إلى الهلاك والتخويف الداعي إلى الاستكانة أمام الشر وثم الكيد بآدم وحواء والكيد بتثبيط العزائم والوسوسة بالكلام الباطل والآراء المتهافتة والوسوسة بالظواهر اللفظية منتقلاً في الفصل الثاني للحديث عن شطحات جهال المتصوفة والتي هي من وسوسة الشيطان مثل التزيين باقتران الآثام وبالاغترار بالجاه الدنيوي أو بترك المرء نصيبه من الدنيا وبالاغراء بتقبيل اليد وبتعظيم الناس والوسوسة بترك الشرع الحنيف ليردد من ثم أخباراً لمن استولى عليهم الشيطان.