وصف الكتاب:
يلذّ لي أن أسميك بأدهم الشرقاوي، فأنت مثله جُئت لتعّبر عن مثيولوجية عراقية في زمن العلم، وعوالم الإفتراض، وهو كان مشغولاً بالذاكرة الشعبية المصرية، وسَير رجالها البواسل. جوهر شعريتك يشعُّ في فصيح تفعيلاتك، وحكمة اللهجة المحكية والثقافة الإنسانية الجادّة، وللناظرين تلوح شفيفة عذوبة مشاعرك وأحاسيسك ضد البراكين بحار الشعوذة، والمارقين القتلة، والجاثمين على أنفاس المستقبل. أعجبتني فيك روح الخصوبة الإنسانية هذه، وأثق تماماً بأن صوت مايكوفيسكي عراقي، أو بايرون إنجليزي برومانسيته الثورية، ستكون أنت. أو أنَّ شعراء العرب والعراقيين الشعبيين سيغردون لك صفحات مضيئة في ديوان الشعوب الشعري، المناهض للسفلة والإرذال.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني