وصف الكتاب:
لذلك عندما طرقتْ والدتك الباب ودخلتْ إلى الغرفة، دقَّ قلبي بشكل متقطع وقوي، كما يطرق مطر الخريف قواعد النوافذ.جلستُ وظهري إليها من دون أن ألتفت، كما جلستْ في ذلك اليوم عندما نويتُ مغادرة المنزل. لقد فهمتُ كل شيء من هدوئها عندما دخلتْ وكأنها تهيئني. فهمتُ كل شيء، يا رجل، والله، لم تكن هناك حاجة لكي تبدأ هذا الكلام غير المجدي. لكن أمك بدأته.وأخيراً قالت، الظروف باعدت بيننا. وهذه الظروف ترتبتْ بشكل يجب معه أن نضع نهاية لحياتنا المشتركة المتعبة التي لا يمكن تحملها.تكلمتْ بصوتٍ ضعيف، بهدوء وتعب. طرق صدى هذا الصوت برفق على ظهري وانزلق على الأرض .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني