وصف الكتاب:
ترجع بنا الرواية إلى ثلاثين عاماً قبل هجوم هولاكو على بغداد لنرى كيف تكونت بذور الإرهاب الأولى في قلعة الحشاشين وكيف لجأ إليها من ظلمهم أقوامهم، فهل هم جناة أم ضحايا مجتمعاتهم. وهل كان الخليفة المستعصم ضحية حقيقية أم أنه كان جانياً على نفسه وعلى رعيته عندما قبل أن يكون مسئولاً عمّا هو ليس بأهله؟ هل كان قطز بطل حقيقي؟ أم أنه متآمر وساع إلى السلطة في مصر؟ دعونا ننظر عن كثب إلى المغول والتتار وهل كانوا حقاً حفنة من الهمج والرعاع أم أنهم كانوا أقوام مجتهدة مجدة باحثة عن الحقيقة؟ هي رحلة سوف نمضيها معاً في أرض الأسلاف في الأزمنة الغابرة لنعرف حقيقة واحدة .... أنه لا وجود للأقطاب... لا يوجد أبيض وأسود... الكل ظالم ومظلوم، الغالب دائماً هو اللون الرمادي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني