وصف الكتاب:
رأت "شارون" "داستون" يكزّ على فكيه وقبضته تشتد على عجلة القيادة وهي تقترب منه. عادت إلى ذهنها كلمات المربية "جريس" فجأة: "أنت لا تكفين أبداً عن تعذيب هذا الولد المسكين" تساءلت "شارون" هل حقاً أعذبه.. إنه سؤال محرج جعلها تزفر زفرة حارة. همست: -هيا! قل لي يا "داستون"! أخذت "داستون" نفساً عميقاً قبل أن ينطلق في الشرح: -لم يكن لدي أبداً عاطفة الإنتماء لشخص أو شيء ما في العالم.. لقد تربيت وكبرت وسط عائلات كبيرة متعاقبة وكلها كانت تبدي نحوي عطفاً ولكني لم أحس أبداً بأنني داخل أسرتي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني