وصف الكتاب:
إن منهج الشريعة الإسلامية يعتني بعقل النشئ المسلم ويعلمه باعتبار أن العقل والعلم هما من أهم الوسائل المعينة على كسب المعرفة، وإذا عرف الإنسان المسلم دينه منهاجاً وسلوكاً استقامة له الحياة، فإن الآيات والدلالات التي تنظم عقل المسلم وفكره، ترسم خطاه وعلاقاته الإنسانية من حيث الجانب السلوكي التطبيقي لقوانين العقيدة بما يصنع مجتمعاً إسلامياً يجمع بين السماحة والرحمة والعدل، لأن مفاهيم الإسلام تتفق مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله تعالى الناس عليها فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني