وصف الكتاب:
كتاب " الظاهر بيبرس قاهر المغول" من تأليف الكاتب الكبير " يحيى شامي " الذي تناول بأسلوب جذاب و مميز و فريد و بارع مادة العلمية عن الظاهر بيبرس-- وهذا الكتاب يقع ضمن سلسلة شخصيات من التاريخ. بيبرس الأول البندقداري هو قائد من قوّاد دولة المماليك و هو الذي كتب نهاية هذا الطاغية المسمّى هولاكو، هذا الذي أحرق بغداد، عاصمة الخلافة، وأغرق أهلها وكنوزها ودورها وخزائنها في مياه دجلة -يعتبر المؤسس الأول للدولة، وإن كان هو في التسلسل رابع المماليك البحريين، قائد تألّفت حوله قصص الفروسية الشعبية. تناول الكتاب شخصيته بكل مفصل و مستفيض حيث تكلم عنه في تسع فصول 1-الفصل الأول: أولى مواجهات المغول والمسلمين 2-الفصل الثاني: المغول في بلاد الإسلام 3-الفصل الثالث: المغول على حدود الفرات 4-الفصل الرابع: إتساع رقعة حروب التتار 5-الفصل الخامس: غزو عاصمة الخلافة 6-الفصل السادس: مصر وبلاد الشام في دائرة الخطر المغولي 7-الفصل السابع: هزيمة المغول 8-الفصل الثامن: ما بعد عين جالوت، 9-الفصل التاسع: بيبرس في سجل الخالدين. هذا، ولقد تقيّد المؤلف في دراسته هذه بأصول المنهج التاريخي التقريري غير البعيد أحياناً عن الشرح أو التفسير، أو التعليل، معوّلاً في ذلك على أهم المصادر التاريخية ذات الإعتبار، أو تلك التي لها صلة مباشرة بالموضوع.