وصف الكتاب:
«وبمعنى من المعاني، تجاوز الثوار جنون العظمة لدى الشاه؛ فبدلاً من مجرد السعي إلى السيطرة على المحيط الهندي وغرب آسيا، سعت حكومة الخميني إلى أن تكون زعيمة العالم الإسلامي برمته. وكما شرح لي مفكر استراتيجي إصلاحي في الجمهورية الإسلامية: «تخيل لو استطعنا إسقاط صدام وتأسيس جمهورية إسلامية هناك… تلك الهيمنة الإقليمية كانت الفكرة برمتها. لديك الجمهورية الإسلامية في العراق، والجمهورية الإسلامية في إيران. هاتان أقوى دولتين في المنطقة. وهذا من شأنه أن يغير ميزان كل شيء، يمكننا أن نسيطر على المنطقة، لا بل يمكن أن نسيطر على إقليم الشرق الأوسط بأكمله».
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني