وصف الكتاب:
عندما قال .. (ظننتُ أن النظام الجديد سوف يضع حكمَ العدل مكان حكم الجور، وكرّست له كل انتباهي لأرى ما سيفعله. فرأيت هؤلاء السادة، في وقت قصير جداً، وقد جعلوا الديمقراطية، التي حطموها، تبدو وكأنها العهد الذهبي. لقد ذهبوا إلى حد أنهم أمروا “سقراط”، صديقي المسنّ، الذي لن أتردد في تلقيبه بأعدل رجال عصره، أن يشترك في القبض على مواطنٍ، كانوا يريدون إزاحته عن طريقهم. وكانوا يبغون من وراء ذلك إشراك “سقراط”، أراد هو أم لم يرد، في أْعمال النظام الجديد. وقد رفض “سقراط” الخضوع لهذا، واستعدَّ لمواجهة الموت، مؤثراً هذا على أن يصبح أداة لجرائمهم)
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني