وصف الكتاب:
يُقدم "وليد الشعلان” رواية رائعة و شيقة و مثيرة للذهن و للعواطف، تجذب عاطفتك ومشاعرك.. و تجذب انتباهك و تدخلك فى عالم واسع من التخيل .. و هي بالتأكيد من الروايات التى لن تندم على قرأتها. تقعُ أحداثُ هذه الرواية في إحدى القرى الأرستقراطية الصغيرة جنوبَ غرب لندن. بينَ دفتي الكتاب حكايةُ يومياتٍ خَبَت ولم تَأفل، دوَنها (خالد) إبّانَ دراسته هناك. حكايةُ حبٌ وحرب.. وسردٌ تاريخي وتثقيفي لمقتطفاتٍ من جوانب الحياة في إنجلترا. . ” وبعد دقائق من المشي على غير هدى، مررت بجوارِ محطةِ القطار.. لتخطرَ ببالي فكرةٌ غريبة! قررتُ أن أصعدَ على متنِ أولِ قطارٍ يقفُ في المحطة! لا يهمني إلى أين يذهب.. ولا متى سيعود.. كل ما أعرفه هو أني أريد أن أشاهد القرى والمدن المجاورة وأنا على متن القطار، ولن أترجل عنه حتى يعود بي هنا! لا أدري لماذا أحسستُ بأن ذلك سيريحني ويخمدُ نارَ القلقِ في رأسي.” – من الرواية.