وصف الكتاب:
لم يفكر ضاعن، أي جينات، توارثها منذ البدء، أهي جينات الجسد أم النفس، وصار يكابد ألم، الحشو النفس الباكر، وتفتيش بين رزمة المتراكمة عن أنها غابت لزمن طويل، ولم تعد تفصح عن مكانها الصحيح، وبين أنا الماضي والحاضر، يبقى ضاعن، الطفل والرجل، والتناقض الذي ضرب أطنابه في عروق أوعية، ووسط هذا الصراع، لا يجد الرجل سوى أنه يفتق غشاء الشرنقة، ليطل على عالمه بعين، من دون نظارة شمسية تحجب عنه ضوء الشمس.. يفكر ضاعن، في سامية، يفكر في الطفل سيف، ولا يجد ما بين سيف وعلي، إلا خيط رفيع، خيط الوعي واللاوعي، خيط الشعور واللاشعور.. في بيته القديم، في موئل الحب الأول، بدت ميثاء، في عينيه، فتاة مراهقة صغيرة، يانعة بالحب، وبريق العفوية، تخرج من ذلك الزقاق القديم، فضفاضة بالثوب القروي الشفاف..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني