وصف الكتاب:
حكَكْتُ عودَ الثقاب بقوة لأُشعلَ أنثايَ الوفيّة، فاندغمَ دخانُها مع دخان قهوتي المتصاعد واستحالا طيفاً يعيدني إلى «سابا».. وجهك الذي كان يضج بالحياة كيف دسّوه في التراب؟ ألم يخطر ببالهم أنك أغمضتِ عينيك لبرهة حتى تنسي صخب الرصاص ومنظر الموت المرتقب؟! أنا أكره النهايات، فكتبي لا أنهي قراءتها، وحتى الطرق لا أصل لآخرها، وكأن في نهاية الأشياء موت خيالي.. ليت الأمور لا تنتهي، وتكون عفويةً على سجيتها، كطيرٍ في عشّه، كمطرٍ هتان نديّ، كرضيع يتدرّج للوقوف على رجليه، وكوطنٍ لا يغادر دائرة الحلم والمأمول..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني