وصف الكتاب:
حاول المؤلفُ، من خلال سرد اعترافات شخصية وصولية رمز لها باسم “سطوحي الوصولي”؛ الإجابةَ على تساؤلاتٍ حول كيفية تحول الصحافة والعمل الصحفي إلى بوابةٍ للارتزاق والاستثمار الذاتي غير الأخلاقي لبعض الصحفيين من أولئك “الذين سقطوا على الصحافة بالمظلات”، أو “اخترقوها في غفلة”، و”تمسكنوا حتى تمكّنوا”؛ على حد تعبير المؤلف. وأشار “الفريان” في الوقت نفسه إلى أن الوصولي لا يشكل خطراً على أحد، إلا في حالة استهداف خططه وطموحاته؛ حيث يتحول حينها إلى شخصٍ شرسٍ قابلٍ للانفجار في وجه كل من يقف في طريقه، وخاصة عندما يحقق تقارباً مهماً ومتميزاً مع قياداته، وينفتح في علاقاته خارج إطار الصحيفة .. إنها شخصية واقعية، موجودة في عالمنا العربي، في مهنة الصحافة، تعيش معنا، نتعامل معها يوميا، لا نستطيع التخلص منها، لأنها أصبحت واقعا معاشا. وربما مطلوبا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني