وصف الكتاب:
هذا الكتاب يتحدث عن الصحراء وتعميرها بشكل يتحدى ما سّمي بمدن الأمصار، في العراق والشام وغيرهما، وكيف قام أهل الوبر بالتفوق على أهل المدر، ليس بالإرادة والعزيمة وحدهما، ولكن بجعل البناء والتعمير مُوازيين لعدالة اجتماعية راقية، وبالتوازن بين هذين العاملين على نهج متعادل، وإن القيادة في الإمارات، وفي هاتين المدينتين الكبيرتين أبوظبي ودبي، على وجه الخصوص، أخذت عامل المبدأين السالفين الذكر للبناء وتوفير الحياة الكريمة . . بعين الاعتبار، ووضعهما نصب عينيها. في كتاب الأستاذ الخيون، غرس طيب الأكل، عن أبوظبي والتعريف بها، بعبارات يستشف القارئ منها وداً خاصاً ومحبّة، ومن حق رشيد الخيون وغيره ممن يفد إلى هذا البلد ويحبه ويهفو إليه إذا ابتعد عنه، أن ينال وداً مثل وده ومحبة مثل محبته وأن يجتهد الإماراتيون على الدوام في التعامل الحضاري بينهم وبين الآخرين بالشكل الذي يعكس هذه الصورة الجميلة، التي رسمها، كتاب، "أبوظبي تصالح العقل والثروة"