وصف الكتاب:
هارون هاشم رشيد اسم ذو حضور خاص، مقترن اشد اقتران بفلسطين و عذاباتها، ولذلك يأخذ صورة وشم مضيء في وجدان اجيال متتابعة، تفاعلت مع شعره، وتربت على نغماته العذبة، انه مغني فلسطين في نكبتها ومصابها، وشاعرها الذي آلى على نفسه الا يقول شعرا في غير محرابها، وهكذا اختار طريق الكلمة الصادقة المضمخة بالمعاناة و العذاب والامل، فوقف شعره على فلسطين وقضية شعبها، وظل طوال نصف و نيف وفيا لاختياره، ومخلصا في تعبيره المقترن بالهم الفلسطيني، من خلال تجربته الشخصية كأنسان شرد ظلما من ارضه ووطنه، ومن خلال معايشته لسائر تقلبات فلسطين و احوالها، وتفاصيل حكايتها الممتدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني