وصف الكتاب:
لا يجوز على الإطلاق ونحن في مرحلة حساسة من مراحل عمر هذا الزمن(ما بعد الحداثة)؛ أن ننظر بسذاجة إلى الاعتقاد القائل بأن : "حياة البشر كلهم تتفاعل وفق حركية مقولة : (السلام – الصراع )". فالسلام كغاية ووسيلة ضروري لحفظ استمرار ونماء حياة الناس واستقرارهم ؛ والصراع –أيضا- كغاية ووسيلة ضروري لحفظ كرامتهم، واستمرار الحياة النوعية لهم كأفراد ومجتمعات عبر مختلف الأوطان والأزمان. يشجع ( السلام ) على التعايش الأخوي، فهو إذ يوفر المناخ المستقر المفعم بمشاعر الثقة والآمان، يدفع -عرفيا- إلى دعم عمليات البناء الاجتماعي التكاملي، ويعزز النماء المتواصل، ويحقق الازدهار العام. فهو يرتكز على سعة التجاوب بين الذات ومرآتها على صعيد الأفراد أولا، ثم التجاوب بين الذات وذوات الآخرين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني